أقل لأشياء التي لاينتبه إليها أحد قد تغير مجرى التاريخ فعلماء النفس يقولون أن زعيم النازية هتلر لو لم تمنعه والدته من اللعب لما كانت هناك حرب عالمية تانية أي أنه حين امتلك القوة فإنه لعب بها،وهؤلاء أشخاص كان بإمكانهم رسم واقع آخر غير الذي نعيشه لولا هذه الأشياء الصغيرة.
- هيرون
توصل العالم اليوناني إلى اختراع أول محرك يعمل بطاقة البخار ولكنه لم يكمل مشروعه بسبب قلة الإمكانيات، هذا الاختراع كان سيعجل من ظهور التكنولوجيا ألف عام.
- ليف أريكسون
محارب من الفايكينغ وأول من توصل إلى القارة الأميركية في القرن الـ11 ولكنه لم ينقل مساره أو خريطته إلى بقية مدن أوروبا، في حال حدوث هذه الخطوة كانت أفواج من الفرنسيين والإسبانيين وغيرهم من دول أوروبا انتقلت إلى العالم الجديد ـ أميركا ـ قبل سنوات قبل اكتشاف "كولومبس" لها .
- فيرنير هايزنبرغ
كان فيزيائياً يقود الأبحاث العلمية لصنع أول قنبلة ذرية لألمانيا النازية، وقد اقترب كثيراً من صنعها لولا قلة الموارد وصغر حجم فريقه البحثي مقارنة بفريق "مانهاتن" الأميركي، تخيل وجود سلاح نووي مع ألمانيا النازية، هذا الأمر كان سيغير دفة أحداث الحرب العالمية الثانية لصالح "هتلر".
- سيدني ريلي
الشخصية التي ألهمت "أيان فليمينغ" لاختراع شخصية الجاسوس البريطاني الأشهر "جيمس بوند"، خطط "سيدني ريلي" في بدايات القرن الـ20 لعملية اغتيال قائد نظرية الشيوعية العالمية الروسي "لينين" ولكن مخططه لم ينجح في اللحظة الأخيرة، اغتيال "لينين" كان كفيلاً بتغيير وجه العالم خلال القرن العشرين، فلم لتكن هناك "شيوعية" أو اتحاد سوفيتي وبالتالي لن تقوم الحرب الباردة.
- ليمان كاتلر
كاد أن يتسبب في حرب ضروس بين كل من بريطانيا وأميركا في القرن الـ19 عندما أطلق النار على خنزير يملكه مواطن بريطاني يدعى "تشارلز غريفين" يعيش في ولاية "واشنطن" التي كانت في ذلك الوقت موقع جدال، فكل جهة تدعي انتماءها إليها، إنكلترا تعتبرها مدينة تخضع للتاج البريطاني، وأميركا تعتبرها جزءاً من التراب الأميركي، عندما حاول بعض الجنود الإنكليز القبض على "كاتلر" هب الجنود الأميركيون للدفاع عنه لتستدعي بعد ذلك بريطانيا بوارجها الحربية، وتستعد لها البوارج الحربية الأميركية، فتيل أوشك على الانفجار لولا أن بعض العقلاء أوقفوه، هذه الحرب كانت كفيلة بتقسيم أميركا، فبريطانيا كانت ستساعد الجنوب الأميركي على الانفصال خلال الحرب الأهلية.
- ويليام ووكر
"ويليام ووكر" كان من المغامرين الأميركيين أصحاب الجرأة ممن يغزون دول القارة الأميركية الجنوبية لتحقيق المكاسب وإقامة المستوطنات، وقد تمكن من السيطرة على دولة "نيكارغوا" في أميركا الجنوبية عام 1856 ولكنه فقد الحكم خلال سنة واحدة بسبب قلة الإمكانيات وانتشار مرض الكوليرا في المنطقة، ويرى المحللون أنه في حالة حصول "ووكر" على الدعم المناسب من الحكومة الأميركية وإقامته تحالفات سياسية مناسبة كانت "نيكارغوا" ستنضم إلى ولايات الجنوب الأميركي، وهو الأمر الذي كان من شأنه تغيير مصير الحرب الأهلية في أميركا بين الشمال والجنوب، ففي حالة انضمام دول أميركا الوسطى إلى الجنوب الأميركي كان ليربح الحرب الأهلية.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق