تعتبر المركنتيلية مرحلة حاسمة في تاريخ أوروبا تقطة تمكنت فيها هده الأخيرة من تجاوز المناطق الأخرى وفرض فكر جديد والخروج عن الجمود الدي طبع أوربا وظهور لإتجاه اللائكي .
ظهرت المركنتيلية كانتاج لمجموعة من المؤلفات التي تعبر عن مختلف التي التحولات التي عرفتها الفترة الممتدة بين القرنين السادس عشر والسابع عشر , وأيضا عن الأهداف التي سطرها كل حاكم لنفسه لتقوية نفوده والحفاظ على مصالح البورجوازية وهكدا ظهرت مجموعة من لأفكار والمفكرين في إسبانيا والبرتغال كا luisortey 1594 كتابه "نصائح للحيلولة دون خروج الدهب " وفي إنجلترا هناك مفكر مشهور وهو john thomas 1630 أبرز كتبه "خطاب حول رفاهية الدولة " ويوجد كدلك المفكر thomas mon 1630 من كتبه "كيفية الوصول للثراء عبر التجارة الخارجية " ومن فرنسا نجد مفكرين كأمثال jean bodin الدي اشتهر بكتابه حول النقود و الأسعار بأوروبا واشتهر بالقانون المتعلق بالكتلة النقدية والأسعار .
كل هده لأفكار التي جائوا بها تصب إلى ضرورة غنى الأمير وإلى ضرورة الحصول على المزيد من التروة التي من شأنها ضمان التقدم لإقتصادي أو في سياق تاريخ ما يعرف بنزعات القومية و النزعات الحصول مستعمرات وكان الهدف لأساسي هو تقوية الدولة الدي هو مرتبط بمدى قدرتها على الحصول على الثروة . المركنتيلية تحت أساسا على طرق تنمية التجارة لصالح لأمير والتخلص من كل العوائق لأخلاقية والفلسفية التي كانت تعيقه سابقا .
فالمركنتيليون بمختلف توجهاتهم يرون أن عوامل التنمية تقتصر في ثلاثة عناصر أساسية وهي السكان المال وتدخل الدولة
بداية ردود الفعل حول سياسة المركنتيلية
بدأت السياسات لإقتصادية للمركنتيلية تثير مشاكل لمجموعة من الطبقات خاصة منها طبقات الفلاحين ولأرسطقراطيين حيت بدأت تثير جدلا واسعا وانتقادات وأهم لإنتقادات جائت من المفكر "thomas more" فقد انتقد في كتابه المشهور أصدره سنة 1516 "l'utopie" انتقد فيه بشدة الرأسمالية الناشئة واقترح بدلها نظام يشبه إلى حد ما النظام الشيوعي . سياسة التسييج التي أدت إلى تشريد العديد من الفلاحيين والتي أدت إلى استبدال الفلاحة بالرعي لإنتاج لتزويد صناعات التوب . وقال في هدا الشأن أن انجلترا هي البلد الوحيد التي تؤكل فيه لأغنام لأادمين وانتقد كدلك النتائج لاجتماعية أي النتائج التي أدت إلى ظاهرة لاستغلال وجشع التجار والصناع وانتقد تدخل الدولة ولإكثارمن التشريعات وأورد أن أهم أسباب الأزمة التي تعرفها إنجلترا هو إعتمادها على الملكية الخاصة ,واقترح نظاما يعتمد على مبدأ الشيوعية وقدم نمودج لمجتمع يعيش في جزيرة أطلق عليها إسم "L'utopie " ويرى على ضرورة زوال الملكية الفرضية وضرورة إشتغال كل فرد في المجتمع من أجل أن تقلص ساعات العمل ويرى أن على الدولة يجب أن تتدخل فقط لتوزيع المنتوح حسب حاجيات السكان .
تقيم الدهب
يمكن اعتبار كأول محاولة استطاع تخليص لأفكار لاقتصادية نهائيا من الطابع الديني والفلسفي الدي طبعها طوال العصور السابقة كما كان له الفضل في إرساء قواعد لإقتصاد الوطني على أسس متينة شكلت النواة الأولى لما يسمى بالرأسمالية , رغم هدا فالتيار المركنتيلي لايمكن اعتباره مدهب فكري فهو لايتعدة كونه مجموعة من السياسات لإقتصادية اتخدت عدة صور في تطبيقها اختلفت باختلاف ظروف الدول التي نسجت هده السياسات التي أدت إلى ظهور مفاهيم جديدة وأفكار إقتصادية جديدة يمكن تلخيصا بما يلي :
بداية الربط بين النشاط لإقتصادي وبعض الظواهر المتفرعة عن هدا النشاط خاصة في ما يتعلق بتأتير النقود عن الحياة لإقتصادية كدلك من لأشياء الجديدة هو إعطاء نظرة مغايرة لطبيعة النظام لإقتصادي , وإتيان بتحليل اقتصادي جديد أي لإنتقال من تحليل إقتصادي داتي إلى شمولي والإعتماد على تدخل الدولة لاعتبار أن الدولة هي الفاعل الأساسي في الحياة لإقتصادية وأن النظام المركنتيلي يجب أن يسعى لتقوية الدولة ولتقوية النظام لإقتصادي بالتالي مواجهة لأخر تم القطيعة التامة للفكروالفلسفة والدين طبعت هده الفترة .
Thanks to topic
ردحذف