عصر التنوير او عصر لأنوار هو مصطلح يشير إلى بروز حركة ثقافية تاريخية سميت بالتنوير ودلك كان في القرن السادس عشر حيث برزت الفلسفة لأوروبية بهدا الفكر الجديد تدافع عن العقلانية وأسسها كاوسيلة ومرجع لتأسيس نظام شرعي للأخلاق والمعرفة ومن نتائج هدا العصر ظهور العلمانية كما أن رواد هده الحركة كانو يعتبرون مهمتهم هي تحديت وتطوير العالم وترك ما هو تقليدي الدي يفرضه الدين او الثقافى القديمة ضمن عصر أسموه بالعصور المظلمة ودلك للإشارة للعصور الوسطى في اوروبا .
لكن دعونا نتسائل هنا عن ماهو التنوير حقيقتا ؟
قد أجاب على هدا السؤال فلاسفة كتر كل له جوابه الخاص الزاوية التي ينظر بها وندكر هنا الفيلسوف "إيمانويل كانط" الدي يقول مجيبا( إنه خروج لإنسان عن مرحلة القصور العقلي وبلوغه سن النضج أو سن الرشد ) كما تابع في شرح القصور العقلي( بأنه هو التبعية للأخرين وعدم القدرة على التفكير وإتخاد القرارات بدون إستشارة الوصي علينا). من هده النقطة جاء الفكر التنويري ليقول للبشر استخدمو عقولكم واستفيقو من كسلكم ولاتستسلمو للمقدور والمكتوب كما قال "إيمانويل كانط" (حدود العقل تبتدئ حدود لإيمان) اي أن التنوير ليس نقيضا للإيمان كما شدد على التبعية العمياء للقادة سياسيين والدينيين .
لنرجع مرة اخرى الى الوراء لنرى بدايات عصرلأنوار أو التنوير فالتنوير جاء في فترة عرفت أوروبا فيها تغيرات على كافة المستويات والمجالات صاحب دلك بروز تيارات فكرية متنوعة كما طبعت هده الفترة تورة في لإبداع الفني وما صاحبها منن تكون مدارس فنية جديدة غير ان على المستوى السياسي لاتزال فرنسا وكدلك اوروبا تحت حكم إستبداي اي ان الملك لايزال يتمتع بالسلطة المطلقة .
عصر الثنوير والثورات
أسفر عصرلأنوار على أفكار إتخدتها الثورة الفرنسية شعارا لحدوتها ومن قادة هده الثورة مفكرون عصر الأنوار .كما نتج عن هدا العصر تأسيس الدولة الحديتة هنا ستكون نقطة تحول في تاريخ فرنسا لأن دلك سيحولها في المستقبل الى قوة إمبريالية .كما مهد هدا العصر لنشؤ الرأسمالية وظهور الإشتراكية .
وفي لأخير قبل الختام دعونا ندكر بعض أسماء رواد حركة التنوير أو عصر لأنوار بفرنسا وندكر في هدا الصدد "فولتير""جان جاك روسو""صورته في المقدمة """ و"ديدور" هؤلاء كلهم ثارو على الكنيسة وعلى نظام لاٍستبدادي الدي كان قائم
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق