التأريخ للموحدين لدى المشارقة
لم يقتصر التأريخ للموحدين على بلاد المغرب بل اٍن عددا من المؤرخين المشارقة اهتموا بتاريخهم وألفوا فيه .اٍعجابا بما كان يصلهم من أخبار التزامهم بالدين وقيامهم بالجهاد وازدهار حضارتهم وقد سبقت لاٍشارة اٍلى أن ظروف لأزمة التي أحاطت بالعالم الاسلامي أنئد والأصداء
التي كانت تصل اٍلى المشرق عن طبيعة المشروع الاٍصطلاحي الموحدي كانت مسؤولة اٍلى حد كبير عن هدا لاٍهتمام المثير للانتباه في أوساط مشرقية مختلفة . هدا اٍلى جانب أن عددا من لأدباء المغاربة ولأندلسيين قد رحلو اٍ لى المشرق واستقرو به وطلب منهم أن يؤلفوا كتبا عن المغرب للتعريف بتاريخه وأحواله ومن بينهم على سبيل المثال ...
أبو يحيي اليسع بن عيسى بن حزم الغافقي الجياني المعروف بابن اليسع الدي كان من كتاب المستنصر بن هود أمير شرق الأندلس ورحل اٍلى مصر سنة 1165م وصار بها من العلماء الملحوظين فقر به السلطان صلاح الدين الأيوبي وله ألف كتاب المغرب في أخبار محاسن أهل المغرب " كثر النقل عنه في مصادر مغربية ومشرقية واتهم في بعضها بكثرة الأخطاء والمبالغات ودكر ابن لأبار في التكملة أنه متهم في هدا التأليف ولايبعد أن يكون الكتاب قد ألف في المغرب قبل رحلة صاحبه حسبما تدل عليه شهرته عند المغاربة ولأندلسيين .من بين أحد عشرا كتابا ورد دكرها في المصادر وأرخت للموحدين لم ينج من الضياع منها غير المعجب في تلخيص أخبار المغرب لعبد الواحد المراكشي وكتاب ابن اليسع .وقد نقلت المصادر للاحقة عن كل هده المؤلفات أخبارا عن الموحدين تتفاوت في قيمتها لكنها تشترك في رصد حضورهم في الساحة الاٍسلامية باعتبارهم أقوى تجربة سياسية كان المشارقة عموما وبعد لأوساط الرسمية بالخصوص حريصين على التعرف عليها وعلى خصوصياتها لددلك فاٍن أغلب المؤلفين كانو على صلة بالدوائر الرسمية ومقربين من سلاطين المشرق ووزرائه وسيتضح من خلال الحديث عن أصداء التجربة الموحدية بالمشرق أن هدا لاٍهتمام اختلطت فيه لأهداف العلمية بالأهداف السياسية وبجانب هده التأليف تضمنت مختلف المصادر التاريخية المشرقية التي ألفت في القرن السابع الهجري اٍشارات الى تاريخ الموحدين تختلف قيمتها ومنها اٍشارات فريدة مثل ما نجده عند ابن خلكان في وفيات لأعيان او عند ابن لأثير
التي كانت تصل اٍلى المشرق عن طبيعة المشروع الاٍصطلاحي الموحدي كانت مسؤولة اٍلى حد كبير عن هدا لاٍهتمام المثير للانتباه في أوساط مشرقية مختلفة . هدا اٍلى جانب أن عددا من لأدباء المغاربة ولأندلسيين قد رحلو اٍ لى المشرق واستقرو به وطلب منهم أن يؤلفوا كتبا عن المغرب للتعريف بتاريخه وأحواله ومن بينهم على سبيل المثال ...
أبو يحيي اليسع بن عيسى بن حزم الغافقي الجياني المعروف بابن اليسع الدي كان من كتاب المستنصر بن هود أمير شرق الأندلس ورحل اٍلى مصر سنة 1165م وصار بها من العلماء الملحوظين فقر به السلطان صلاح الدين الأيوبي وله ألف كتاب المغرب في أخبار محاسن أهل المغرب " كثر النقل عنه في مصادر مغربية ومشرقية واتهم في بعضها بكثرة الأخطاء والمبالغات ودكر ابن لأبار في التكملة أنه متهم في هدا التأليف ولايبعد أن يكون الكتاب قد ألف في المغرب قبل رحلة صاحبه حسبما تدل عليه شهرته عند المغاربة ولأندلسيين .من بين أحد عشرا كتابا ورد دكرها في المصادر وأرخت للموحدين لم ينج من الضياع منها غير المعجب في تلخيص أخبار المغرب لعبد الواحد المراكشي وكتاب ابن اليسع .وقد نقلت المصادر للاحقة عن كل هده المؤلفات أخبارا عن الموحدين تتفاوت في قيمتها لكنها تشترك في رصد حضورهم في الساحة الاٍسلامية باعتبارهم أقوى تجربة سياسية كان المشارقة عموما وبعد لأوساط الرسمية بالخصوص حريصين على التعرف عليها وعلى خصوصياتها لددلك فاٍن أغلب المؤلفين كانو على صلة بالدوائر الرسمية ومقربين من سلاطين المشرق ووزرائه وسيتضح من خلال الحديث عن أصداء التجربة الموحدية بالمشرق أن هدا لاٍهتمام اختلطت فيه لأهداف العلمية بالأهداف السياسية وبجانب هده التأليف تضمنت مختلف المصادر التاريخية المشرقية التي ألفت في القرن السابع الهجري اٍشارات الى تاريخ الموحدين تختلف قيمتها ومنها اٍشارات فريدة مثل ما نجده عند ابن خلكان في وفيات لأعيان او عند ابن لأثير
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق