الاثنين، 9 يناير 2012

الجيش بمملكة المغرب القديم


"الجيش بمملكة المغرب القديم " شكل ملوك لأمازغ قادة للجش الدي  تكون حسب اٍشارات المصادر من فيالق منظمة ودائمة فرسانا ومشاة وينضاف اٍليهم في أوقات الحروب مجموعات من الرجال تمدهم بها القبائل .ونجد هدا التنظيم العسكري عند بوكود ملك موريطانية الغربية الدي أرسل فيلق من الجنود سنة 48م اٍلى اٍسبانيا لنجدة القائد الرومي كاسيوس لولكنوس وجهز الملك الموري فيرموس خلال القرن الرابع الميلادي بفضل ثرواته وثروات أسرته "جيشا قويا كان مستعدا لشن المعارك ضد تيودوز" .

وقد كانت عدة المحارب لأمازيغي تتكون من الدرع المستدير والبيضاوي الشكل والسهم المسنن والخودة والخنجر ويلبس القميص الفضفاض وحمالة السيف وجلد حيوان متوحش يحتمي به .

اٍن الدي أبهر القدامى في جيش الملوك لأمازيغ مهارة فرسانهم فقد شكل فرسان الملك يوبا الأول والد يوبا التاني القوة العسكرية لهدا الملك على الرغم من أنها لم تتجاوز ثلاتة أو أربعة فيالق حسب ما حكاه أبيان ونظرا للانتصارت التي أحرزها الفرسان الموريين في حروب" داكيا" بقيادة القائد الموري" ليزيوس كويتوس" فقد خلد الروم هده لانتصارات على عمود ترايانوس وأعجب العدو يهده الفرسان التي كانت تركب دون سراج ودون لجام وقد شكلت الخيول مفخرة للقادة لأمازيغ سيما ملوكهم لأنها يقظة ومطيعة وتتحمل المشاق وتنقاد بسهولة اٍما باللجام أو بدونه فبحركة واحدة تعدو وبأخرى تجمح وقد نقش الملوك لأمازيغ صورة الفرس على نقودهم .وقد أنقدت خفة وسرعة هده لأفراس في كثير من لأحيان القادة من عدة مأزق .

وقد استعمل لأمازيغ الفيلة في حروبهم اٍلى جانب الفرس كقوة للردع فقد امتلك الملك الموري أبوقس لأول خلال القرن التاني قبل الميلاد على لأقل ستون فيلا استعملها في الحروب حسب ما نقلته المصادر .كما نقش أبوقس التاني صورة فيل على نقوده أما الملك لأمازيغي بوكود فكان في حوزته حوالي 30 فيلا ..

كان لأمازيغ ومن بينهم الموريين يخوضون الحروب بخطط معينة حدثنا عنها "أبيان" فقال "كان ماسينسا مثالا للجد والمكابدة ليس له غير الفرسان ولا يتوفر على الدواب والمؤونة وكان يتقن عملية الكر والفر وللجوء اٍلى الحصون عندما يلحق به العدو غالبا ما كان يقسم قوته اٍلى أكبر عدد ممكن من الفرق يختفي مع جزء منها اٍلى حين رجوع مجموع جنوده ليلا أو نهارا اٍلى مكان يعين سابقا....لم يكن له موضع مضبوط وترتكز خطته بالأساس على اٍخفاء مكانه ولم يكن للعدو القدرة على القيام بحملات متتالية ضده بل كان هدا لأخير يتفادى هجوماته" تلخص هده الفقرة وحدها الخطة العسكرية التي تبناها ملوك لأمازيغ . فلم يكن لهؤلاء الملوك خلال تاريخهم العسكري يعتمدون على حروب منظمة بل تبنوا حروب العصابات الاستنزافية .

ولقد استوعبت قرطاج وبعدها روما السياسة الحربية للأمازيغ فلجأت كل منها اٍلى سياسة التفرقة لدحرهم وضرب بعضهم ببعض قصد اٍضعافهم ..

فقد كان الملك لأمازيغي هو القائد لأعلى للجيش ويشارك شخصيا أثناء الحرب . فقد قاد الملك ابوقس لأول جيوشه ضد الروم وتزعم الملك بوكود شخصيا في اٍسبانيا وبلاد لاٍغريق وساعد هؤلاء قادة سمتهم المصادر للاتينية بيرايفكتي بينما سموا في المصادر لاٍغريقية بستراتيكوا اٍلا أن هؤلاء الملوك فضلو اٍسناد هده المهام اٍلى أقاربهم لكن الأسبقية فيها لدى المور كانت تعطي للاٍبن أو لأخ فأبوقس الأول مثلا عهد بها لابنيه فولكس "volux"وبوكود وأسندها أبوقس التاني لاٍبنيه خلال حربهم ضد البومبيين بينما كلف بها فرموس اٍخوته وأخته ولم تقضي على خطر المقاومة الأمازيغية اٍلا سياسة التفرقة والخيانة


الجيش بمملكة المغرب القديم

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

ترقيم الصفحات

جميع الحقوق محفوظة © 2013 سمفونية التاريخ ....
تصميم : يعقوب رضا