الملوك الأسطوريون les rois lègendaires
عدد من لأٍشارات الواردة في المصادر القديمة المتعلقة بملكين هما أطلس (atlas ) وانطيوس (antaeus ) قدمهما لنا كشخصيات أسطورية لكن قد تكون في الواقع .فا لأسطورة لا تصدر عن فراغ بحسب منظورنا بل تلزمها حقيقة كي تنسج حولها اٍدن في كل أسطورة هناك دائما خيط من الحقيقة التاريخية .
عدد من لأٍشارات الواردة في المصادر القديمة المتعلقة بملكين هما أطلس (atlas ) وانطيوس (antaeus ) قدمهما لنا كشخصيات أسطورية لكن قد تكون في الواقع .فا لأسطورة لا تصدر عن فراغ بحسب منظورنا بل تلزمها حقيقة كي تنسج حولها اٍدن في كل أسطورة هناك دائما خيط من الحقيقة التاريخية .
فلنتدكر تاريخ مدينة طروادة مدينة طروادة ومقاومة أهلها ..
للهليانيين الوارد دكرها عند هوميروس في الاٍليادة.لقد اعتبر دلك مجرد أسطورة لمدة قرون من الزمن اٍلى حدود القرن التاسع عشر للميلاد وبالضبط سنة 1869
للهليانيين الوارد دكرها عند هوميروس في الاٍليادة.لقد اعتبر دلك مجرد أسطورة لمدة قرون من الزمن اٍلى حدود القرن التاسع عشر للميلاد وبالضبط سنة 1869
التاريخ الدي أخد فيه لألماني شليمان هينريش shliemann heinrich ماجاء في لاٍليادة مأخد الجدليكشف عن موقع مدينة طروادة هكدا بفضل اٍصرار وجرأة هدا التاجر الثري أضحت طروادة حقيقة ثابتة بعيدة عن عالم الأسطورة .
واٍدا بحتنا الجانب لأسطوري في شخصية الملك انطيوس مثلا وقارناها ببعض الشخصيات التاريخية نستنتج ببساطة أن الهالة التي أحيط بها هدا الزعيم الأمازيغي ليست غريبة عن تلك المألوفة لدى غيره من الملوك التاريخيين .
كان هدا الملك _حسب المصادر _ قويا يحمي أراضيه ويتصدى لأي أجنبي يريد التسرب بالقوة اٍلى مملكته .وكل من تجرأ وجازف بدلك أرغمه على منازلته .
وكان زعيما دو بنية قوية يملك أسلحة ضخمة تدكرنا انتصاراته واٍسمه بأمجاد هرقل .وتحكي كل لأجيال التي تعاقبت على أرض موروسيا أن هدا الملك اعتبر نفسه سليل اٍله البحر بوسيدون posséidon والالهة لأرض كاياgaia لأنه كلما لامس لأرض اٍلا وتجددت قوته ..هل يتعلق لأمر بصورة مجازية تحاول أن تعكس لنا أنه مند تلك الفترة القديمة كان هدا الملك يستمد قوته لاقتصادية الى جانب قوى اخرى من استغلال أرضه على أية حال فتاريخ بساتين الهيسبيريد وتفاحاتها الدهبية ترجع اٍلى هده الفترة .
قد يكون القبر المخروطي الشكل والمبني بالأحجار والتراب البالغ قطره8 5 متر والواقع بين لكسوس وتنكي والمسمى قبر مزورا .
اٍن مسألة لأصل لاٍلهي لهدا الملك تعتبرا حاليا ضربا من الخيال لكننا اٍدا تصفحنا تاريخ الاٍنسانية االقديم لوجدنا أن اٍدعاء الانتساب اٍلى الألهة كانت مساٍلة شائعة ومتداولة ولنا في التاريخ شخصيات عظمى لا مجال للشك في وجودها اعتبرت أبناءا للألهة فاٍدى تصفحنا تاريخ الفراعنة انه انطلاقا من لأسرة التانية اعتبر هؤلاء الملوك أنفسهم أبناء للاٍله رع واعتقد الفيلسوف اليوناني أرسطو أن الاٍله اٍسكولاب جده لأعلى واٍدعى الديكتاتور الرومي كايوس يوليتوس قيصر أنه من لألهة فينوس واعتقدت كيلوبترة كدلك أنها الاٍلهة اٍيزيس ..
ولقد وجد كل أباطرة الروم المؤهلين في العامة من يشهد أنه رأى أرواحهم تصعد محلقة في مخالب نسر نحو السماوات عالم الألهة .
ومن البديهي اٍدن القول اٍن الشعوب نسجت أساطير حول شخصيات عظيمة أحبتها ومجدتها ألم نر صورة جلالة المغفور له الملك محمد الخامس تظهر على القمر ونحن في النصف التاني من القرن العشرين للميلاد
ويرى المؤرخون أن لأسطورة التي وقعت أحداتها بين الملك لامازيغي أنطيوس وهرقل تعكس الصراع الأمازيغي والفنيقيين .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق