هل كان للفنيقين والقرطاجيين وجود في المغرب القديم ?
لقد صار من المسلمات عند جل الباحثين اٍن لم نقل عند كلهم أن لليكسيتين "lixitai "الدين تحدث عنهم حانون ومرافقوه أثناء رحلته المحادية للشواطئ المحيطية الاٍفريقية هم سكان ليكسوس الواقعة شمال العرئش الحالية بمعنى أخر أن رحلة حانون كان مقصدها المغرب بل والقسم الشمالي منه وقد نتج عن هدا الفهم أن ظلت جميع لأبحاث ..
الأركيولوجية المنجزة على أرض المغرب الحالي مفيدة هدا التأويل وصار كل من حفر من الباحتين مربعا وتعمق في محفره اٍلا وبدا به أن في قعره المظلم والدي لايملك بعد وسائل علمية لفك لغزه سوقا قرطاجية أوفينيقية وصار بعضهم لا يحفر ويدرس وبعدها يستنتج واٍنما يستنتج قبل أن يدرس ويتأكد فكونه مهيأ نفسيا وعقليا وثقافيا اللا عتقاد أن الفنيقين أو القرطاجيين هم الكل على هده الأرض جعله دائما يعمل على تطابق الحفريات مع التأويلات .فصار هدف التنقيب ليس البحت عن الحقيقة أو الواقع التاريخي بكل مفاجأته واٍنما عن الفنيقيين والقرطاجيين في المغرب وتراه يفرح ويسعد لاستطاعته رغم أنف المنهج العلمي .مطابقة نتائج حفرياته لتتطابق والتأويلات المصادر لأدبية دلك أن هدا سيضفي في نظره شيئا من المصداقية على عمله ويجعل منه السباق في العثور على الفنيقيين والقرطاجيين وهكدا يكون هدا النوع من المنقبين باٍسناد نقطة أو عدة نقط حضارية جديدة للأجنبي وبالتالي بتجريد سكان الأرض لأصلين من السبق اٍلى الحضارة .أما اٍن لم يعتر على أي شئ يوحي وأقول يوحي وليس يؤكد بوجود هدين القومين تراه تنتابه الخيبة ويعدنا أن العثور على أثار هؤلاء قادم لا محال في حفريات مقبلة .فهدا بونسيك "ponsich" يعدنا بأن المعامل المملحة والمصبرة للسمك ولصنع النقع والتي ترجعها كل الدلائلللقرن لأول ق.م سيأتي يوم ونجد أن القرن الخامس هو منطلقها ودلك ليتماشى مع قصة حانون والتأسيس القرطاجي لهده الصناعة بمملكة المغرب القديم وهدا تراديل في حفرياته بليكسوس لا يجد أثر للفنيقيين والقرطاجيين ويبقى كل أمل أن يجد أحدا يوما أثرا يؤكد أنها كانت من تأسيس الفنيقيين وهكدا نبقى نعيش على الأمل ويعتقد القارئ أنه سيأتي اليوم لا محاله ةهكدا ومع تكرارها تصبح الأمال والافترلضات حقائق موثوق بها .
لقد صار من المسلمات عند جل الباحثين اٍن لم نقل عند كلهم أن لليكسيتين "lixitai "الدين تحدث عنهم حانون ومرافقوه أثناء رحلته المحادية للشواطئ المحيطية الاٍفريقية هم سكان ليكسوس الواقعة شمال العرئش الحالية بمعنى أخر أن رحلة حانون كان مقصدها المغرب بل والقسم الشمالي منه وقد نتج عن هدا الفهم أن ظلت جميع لأبحاث ..
الأركيولوجية المنجزة على أرض المغرب الحالي مفيدة هدا التأويل وصار كل من حفر من الباحتين مربعا وتعمق في محفره اٍلا وبدا به أن في قعره المظلم والدي لايملك بعد وسائل علمية لفك لغزه سوقا قرطاجية أوفينيقية وصار بعضهم لا يحفر ويدرس وبعدها يستنتج واٍنما يستنتج قبل أن يدرس ويتأكد فكونه مهيأ نفسيا وعقليا وثقافيا اللا عتقاد أن الفنيقين أو القرطاجيين هم الكل على هده الأرض جعله دائما يعمل على تطابق الحفريات مع التأويلات .فصار هدف التنقيب ليس البحت عن الحقيقة أو الواقع التاريخي بكل مفاجأته واٍنما عن الفنيقيين والقرطاجيين في المغرب وتراه يفرح ويسعد لاستطاعته رغم أنف المنهج العلمي .مطابقة نتائج حفرياته لتتطابق والتأويلات المصادر لأدبية دلك أن هدا سيضفي في نظره شيئا من المصداقية على عمله ويجعل منه السباق في العثور على الفنيقيين والقرطاجيين وهكدا يكون هدا النوع من المنقبين باٍسناد نقطة أو عدة نقط حضارية جديدة للأجنبي وبالتالي بتجريد سكان الأرض لأصلين من السبق اٍلى الحضارة .أما اٍن لم يعتر على أي شئ يوحي وأقول يوحي وليس يؤكد بوجود هدين القومين تراه تنتابه الخيبة ويعدنا أن العثور على أثار هؤلاء قادم لا محال في حفريات مقبلة .فهدا بونسيك "ponsich" يعدنا بأن المعامل المملحة والمصبرة للسمك ولصنع النقع والتي ترجعها كل الدلائلللقرن لأول ق.م سيأتي يوم ونجد أن القرن الخامس هو منطلقها ودلك ليتماشى مع قصة حانون والتأسيس القرطاجي لهده الصناعة بمملكة المغرب القديم وهدا تراديل في حفرياته بليكسوس لا يجد أثر للفنيقيين والقرطاجيين ويبقى كل أمل أن يجد أحدا يوما أثرا يؤكد أنها كانت من تأسيس الفنيقيين وهكدا نبقى نعيش على الأمل ويعتقد القارئ أنه سيأتي اليوم لا محاله ةهكدا ومع تكرارها تصبح الأمال والافترلضات حقائق موثوق بها .
وبل العمل بفكرة أن كل مظاهر الحضارة محلية حتى يثبت العكس كما تفعل جميع الشعوب في كل لأقطار نجد الباحتين بصفة عامة وباحثينا مع الأسف بصفة خاصة يعملون بالعكس فكل مظاهر الحضارة أجنبية حتى يثبت العكس اٍلا الرديء منها حينها يخرج دلك المحلي الشبح لتجمل مسؤولية خشونة صنعها وكأننا أمام شعب عقيم ودون الشعوب أهله صم بكم وقطوعو الأيدي وسوف نكتفي يتلاثة أمثلة للتدليل على ما نقوله الأول هو ما تم التسرع به في كتابته حول تلك الحضارة الرائعة المويلحية حيث سميت اٍبيرو-موروسية أي أنها من أ صل اٍيبيري قبل أن تنقل اٍلى الموريين مغاربة العصر القديم وقد أثبتت الدلائل في ما بعد أنها محلية أمازيغية محضة والمتل التاني هو ماثم التسابق اٍلى نشره حول خزف القواس حيث تمت تسميته بالاٍيبيري-البونيقي وهو في الواقع خزف محلي مغربي لا أثر لأفران صنعه لا في اٍيبيريا ولا قرطاجة مع دلك تم لاٍصرار على الاٍحتفاظ بهدين لاْىسمين رغم عدم دقتهما بل ورغم الغلط والتغليط اللدان يحملانه في كنههما والمثال الثالت هو التقسيم الكرونولوجي الدي يعمل به هؤلاء الباحتون والدين يغيبون فيه تغييبا تاما العنصر المحلي حيت يمرون من المغرب في عهد الفنيقيين اٍلى المغرب في عهد الرومان مغرب ما بعد الرومان أو موريطانية في عهد الوندال وموريطانية في عهد البيزينطيين أو المغرب ما قبل لاٍسلام . وهكدا لدرحة أن القارئ لهده لأعمال يخرج من حيت لا يدري بفكرة أن المغرب كان أرضا خلاء من سكانه لأمازيغ وأن من عمره وقاده هم لأجانب من ضمنهم بطبيعة الحال الفنيقيون والقرطاجيون .....وتصبح الدهشة أكبر عند لاٍطلاع الفرد على عصور ما قبل التاريخ في منطقتنا وتسلسل السلالات بها وتعدد مواقع حضارتها التي ليست سوى ترجمة لكثافة سكانها مند أزمنة غابرة وكدلك عند دراسة للمصادر لأدبية التي تؤكد على خصوبة السكان الأمازيغ وسلامت صحتهم وطول عمرهم وكثرة عددهم ..
ومن جهة أخرى فقد تم اعتبار مجيء الفنيقيين مرحلة البداية الفترة التاريخية لشمال اٍفريقيا عامة والمغرب خاصة .بل واعتبر بعضهم رحلة حانون بمثابة عقد ازدياد فترة التاريخ الكتوب للمغرب فنسي هؤلاء وأولائك أن دخول المغرب في العصر التاريخي لم ينتظر مجيء حانون ولا القرطاجيين ولا حتى الفنقيين من قبلهم ودلك لسبب بسيط هو أن المغرب في سكان المغرب الأصليين اخترعو الكتابة التي كان من المفروض أن تجعلهم يدخلون في الفترة التاريخية مند العصر البرونزي على الأقل أي مند بداية الألفية التانية أي قبل أن تطأ أقدام الفنيقيين أراضي الشوطئ العربية للمتوسط اٍلا أن رموزها لم تفك بعد. وبدل لاعتراف بالعجز عن معرفة مضمونها وبتالي عن اختراق خبايا تاريخ المنطقة ترى الباحتين لتجنب أنفسهم عناء للوم الواقع على عاتقهم كمختصين يعملون بمبدأ "كم حاجة قضيناها بتركها " ولتغطية عجزهم يلجأون لحل بسيط وتبسيطي في نفس الوقت وهو الاعتماد على الجاهز أي ما كتب حول زيارة الفنيقيين أو رحلة حانون ...كما لولم تفك رموز الكتابة الهيروغليفية بعد ونقول لم تدخل مصر التاريخ اٍلا مع اليونانيين .
فاٍدا كانت هده لأرض أرضا فنيقية-قرطاجية كما توحي بدلك "الأبحات"وكانت المدن المغربية من تأسيسهم فالمادا لم تسمى هده الأخيرة بلغتهم فا بستثناء اسم روسادير لا وجود لأسماء مدن فنيقية على أرض المغرب !!..
واٍدى كان المغرب كما يقولون مجالا للتجارة القرطاجية فلمادا لم يثم العثور على نقود قرطاجية بالكثافة التي يصورون بها الوجود القرطاجي في هدا البلد !! ولمادا لم يتم العتور علة نقائش ومعابد وتماثيل للالاهة الرسمية تانيت التي تعد نقائشها بالألتف في قرطاجة ??
واٍدا كان هؤلاء الفنيقيون والقرطاجيون موجودين بالكثافة والقوة كما يدعي البعض دلك من الباحثين فلماد لم تكن طريقة الدفن الفنيقي والقرطاجي منتشرة في كل ربوع مغرب القديم !! واٍدى كان تواجدهم بالقوة التي تصورها لنا بعض لأبحات فلمادا لم يتركو أثر للغنهم في للغلة المحليين ?
الدكتورة حليمة غازي
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق