التورة الروسية وأزمات الديموقراطية
خلفت الحرب العالمية لأولى دمارا اٍقتصاديا و اٍجتماعيا وسياسيا مهد الطريق لظهور أنظمة سياسية جديدة اٍستغلت هده الوضعية للوصول اٍلى الحكم سواء بأوروبا أو بروسيا......
.فماهي اٍدن عوامل التورة الروسية ?وماهي التدابير التي تم اتباعها لبناء النظام لاٍشتراكي السوفياتي ?وماهي لأزمات التي واجهتها لأنظمة الديموقراطية لليبرالية ?
خلفت الحرب العالمية لأولى دمارا اٍقتصاديا و اٍجتماعيا وسياسيا مهد الطريق لظهور أنظمة سياسية جديدة اٍستغلت هده الوضعية للوصول اٍلى الحكم سواء بأوروبا أو بروسيا......
.فماهي اٍدن عوامل التورة الروسية ?وماهي التدابير التي تم اتباعها لبناء النظام لاٍشتراكي السوفياتي ?وماهي لأزمات التي واجهتها لأنظمة الديموقراطية لليبرالية ?
فاعند الحديت عن وضعية روسية في بداية القرن العشرين نفهم جليا عوامل اندلاع التورة سنة 1917 .فقد كانت الهياكل لاقتصادية ولاٍجتماعية اٍلى مطلع القرن العشرين دات طابع تقليدي ..كما عرفت روسية القيصرية حكما مطلقا لقيا معارضات مختلفة متمتلة في المطامح لليبيرالية للفئة البورجوازية والمعاضة السرية للتيار التوري لاٍشتراكي خصوصا بقيادة البلاشفة فدفعت الظغوطات ننيكول التاني بقبول تأسيس البرلمان روسي "الدوما" لكن دلك لم يكن كافيا لحل لأزمة التي تعيشها البلاد خصوصا حين دخلت روسيا الحرب اٍلى جانب دول الوفاق .فرغم تلك الضغوطات فقد ظل القيصر محافظ على كافة السلط تاركا هامشا ضيقا من سلطة للبرلمان الروسي ...غير أنه كما سبق القول دخول روسيا للحرب العالمية كان منعطفا حاسما في تاريخ التورة الروسية فقد تضرر الاقتصاد وانعكس دلك سلبا على الحياة لاجتماعية ..كما تضرر الجانب العسكري الدي تحمل تكاليف وخسائر الحرب المادية والبشرية ومما زاد طينة بلة استمرار الحكومة المؤقتة لتورة فبراير عام1917 ظلت مواصلة للحرب اٍلى جانب الحلفاء مماأدى اٍلى اٍسقاطها من طرف ثوار أكتوبر 1917 بقيادة لينين .
دخلت روسيا بعد الحرب العاالمية لأولى في عدة حرورب أهلية مابين1918-1921 مع معارضي التورة التورة البولشيفية .وكدلك بمواجهات خارجيا مع القوى المتضررة من الحرب العالمية لأولى"خاصتا اٍنجلترا".وقد خرجت روسيا من الحروب لأهلية منهوكة اٍقتصاديا .
وبعد اٍستثباب الحكم البولشيفي وخفة حدة المعارضة .اتجه لينين اٍلى مايسمى بشيوعية الحرب ودلك بتأميم القطاعات لاٍقتصادية ومصادرة المحاصيل الزراعية من الفلاحين واٍنشائه للجيش لأحمر .
اتباع سياسية لاقتصادية "N.E.P"ودلك لتحسين لأوضاع لاقتصادية .
وقد ساهم ستالين في بناء النظام لاٍشتراكي السوفياتي .فقد كانت وضعية اٍتحاد السوفياتي لاٍقصادية في بداية تولي ستالين الحكم جد متدهورة حيت قارنها استالين بالمتأخرة مابين 50 اٍلى 100 سنة وهكدا بدأستالين باٍيرساء نظام اقتصادي قوي ودلك باتباعه لسياسة التخطيط التي تقوم على التصنيع و وتعتمد على التحديد الزمني للمشاريع التي ستقوم بها الدولة في خلال 5سنوات ..وبالتالي أنعشت هده الخطة اٍقتصاد روسيا وأعادتها للواجهة بحيت شهدت جل القطاعات تطورا مهما اٍدى اٍستثنينا الميدان الفلاحي ودلك رجع للأسباب الطبيعية بالأساس .كما عرف ميدان طاقة تطور مهم ودلك يعتبر من نتائج بنائ سدود على لأنهار .
تشخيص لازمات الديموقراطية للبيرالية .
فمن الناحية السياسية تصاعدت وتيرة العنف السياسي مع بروز أحزاب يمينية متطرفة وهي سارية ثورية تحاول اٍستغلال لأوضاع سياسية بعد اٍخفاق الحكومات ودلك للوصول الى سلطة .
ومن الناحية لاٍقتصادية نجد هناك تفاقم الأوضاع النقدية وتوسع ظاهر التضخم مع انخفاض حجم لاٍنتاج واٍفلاس المؤسسات البنكية وركود المبادلات التجارية .
ومن الناحية لاجتماعية نجد معاناة المواطنين في المجتمعات الديموقراطيةلأوروبية من اٍرتفاع أسعار وتراجع القدرة الشرائية وانتشار البطالة وتصاعد موجة لاٍضطرابات العمالية .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق