الجمعة، 23 مارس 2012

شخصيات تاريخية محنطة يمكنك مشاهدتها

شخصيات رحلت عن هذه الحياة إلا أن بعضهم ظلّ حاضراً بجسده المحنّط... إليكم أشهر من ماتوا وكان يجب أن يتحللوا ولكن يمكنكم رؤيتهم الآن
فلاديمير لينين  من أبرز الرواد السياسيين في القرن العشرين، وهو صاحب التفكير المدبر للثورة الروسية، ومن أسس الحكم البلشيفي في روسيا عام 1917 ومنه إلى الاتحاد السوفيتي. في عام 1918 كاد أن يلقى حتفه في حادث اغتيال قبل أن يتمكن من النجاة بأعجوبة، ولكنها تركته بإصابة بالغة الخطورة مما أثر على حالته الصحية.

وفي مايو عام 1922 عانى من سكتة دماغية تركته مصاباً ثم في ديسمبر من العام نفسه انتابته سكتة دماغية أخرى تركت الجانب الأيمن من جسده مشلولاً واضطر للتنحي عن منصبه السياسي. وفي عام1923 عانى لينين من سكتة دماغية ثالثة مما تسبب في شلل الجزء الأيسر من جسده وأصبح مقعداً إلى أن توفي في 1924 عن عمر ناهز الـ53 عاماً. تم تحنيط جسده ووضعه في نافذة للعرض في منزله بموسكو ولا يزال هناك إلى يومنا هذا.

وهي ماريا بيرناديت سوبيروس، ولدت في 1844 وكان والدها يعمل طحاناً في فرنسا. بعد وفاتها أصبح يعرض جسدها في كنيسة القديسة بيرناديت في إقليم نيفير الفرنسي.

تعرف كذلك باسم "The Ice Maiden" وهي إحدى الفتيات اللاتي كان يتم إلقائهن في عصور حضارة الإنكا القديمة كقربان للإله. عثر علي جسدها في قمة جبل Ampato في بيرو في سبتمبر عام 1995 في حالة جيدة بالنسبة لجسد يعود تاريخه إلى 5 قرون وذلك بفعل الثلج الذي كان يغطي أعلى الجبل البركاني. وكان أهالي حضارة الإنكا يضحون بأجمل فتاة في المدينة لتكون قرباناً للآلهة وكان يعتقد أن الفتاة التي يقع عليها الاختيار تعيش حياة أبدية.

مومياء طبيعية لجسد رجل يعود تاريخه إلى 53 قرناً ـ 3300 ق. م. تقريباً في العصر الحجري الحديث أو ما يعرف بالعصر النحاسي ـ عثر على جسد هذا الرجل عام 1991 أعلى جبال الألب على الحدود بين النمسا وإيطاليا في حالة جيدة بفعل الجليد الذي ساهم في حفظها على مر السنوات. ترقد الآن جثته في متحف تيرول للآثار في بولزانو بإيطاليا في غرفة مبردة تنخفض حرارتها إلى 6 درجات تحت الصفر.



في عام 1971، عثر على مقبرة كبيرة تعود لما يزيد عن 2000 عام لزين زوي زوجة ماركيز صيني. وجد في المقبرة جسد السيدة الصينية وهو في حالة جيدة، حيث كانت لا تزال ملامحها يمكن معرفتها بوضوح، وكان لا يزال الدم يجري في شرايينها، كما كان ذراعيها لا يزالا محتفظان بتفاصيلهما. احتار كثيراً العلماء في معرفة السبب وراء احتفاظ جثة هذه النبيلة بكل هذه التفاصيل دون تحللها، وأرجع أغلبهم السبب في ذلك إلى استخدام الحرير في لف الجسد، وآخرون أرجعوا السبب إلى وجود سائل أحمر عثر عليه في المقبرة والذي اتضح أنه استخدم في تحنيط الجثة. يرقد الآن جسد Lady Dai في متحف Hunan Provincial في مدينة تشانغ تشا الصينية.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

ترقيم الصفحات

جميع الحقوق محفوظة © 2013 سمفونية التاريخ ....
تصميم : يعقوب رضا