الخميس، 10 فبراير 2011

ظاهرة تسونامي تفسيرها ,تاريخها ,وعلامات اقترابها

التفسير العلمي لظاهرة التسونامي




تنشأ ظاهرة التسونامي من التحركات العظيمة لمساحات كبيرة من مياه المحيطات والبحار بسبب الزلازال التي تضرب أعماق المياه أو لإنفجارات البركانية الشديدة القوة تحت سطح الماء.كما قد تحدث التسونامي بسبب إرتطام أجسام فضائية ضخمة كالمدنبات بمياه البحار .أو انفجار الأسلحة النووية في عرض مياها .ونتيجة لذلك الكم الهائل من المياه.والطاقة الناجمة عن التحرك .تكون أثار التسونامي المدمرة.
أصل كلمة التسونامي


تعود تسمية الأمواج العاتية التي تغادر البحر فجأة نحو الشاطئ بتسونامي لليابانيين ,حيت تعني لفظة "تسو" الميناء أما لفظة "نعمي" فتعني لأمواج باللغة اليابانية .ويرجع هدا لإسم إلى معاناة شواطئ اليابان عبر التاريخ من الظاهر تسونامي


تاريخ ظاهرة التسونامي


كان المؤرخ اليوناني "توسيدايديس" أول من ربط الزلازال تحت الماء بالتسونامي ولكن فهم طبيعة تسونامي في النصوص القديمة ظل محدودة حتى القرن العشرين وكان يشار الى التسونامي في النصوص القديمة الجيولوجية والجغرافية وعلوم المحيطات بموجات السزيميك البحرية .
وحادتة التسونامي شائعة في التاريخ الياباني إذ سجلت 195 حادثة من هدا النوع في اليابان .كما شهدت سواحل الهند الجنوبية الشرقية هده الموجات المدمرة قبل حوالي 700سنة .وكانت تحدث بانتظام في ذلك الوقت كما تؤكد المنحوتات والحفريات الحجرية .
لم تكن الشواطئ اليابانية هي الضحية الوحيدة لتسونامي حيث تدكر كتب التاريخ أن مدينة لإسكندرية المصرية قد شهدت كارتة مشابهة سنة 365 للميلاد حيث دمرت بشكل شبه كامل بسبب أمواج عاتية .

علامات اقتراب التسونامي 


في الغالب لاتكون هناك علامات تحذيرية تسبق حدوت التسونامي .ولكن نظرا لأن الزلازل هي أبرز مسببات هذه الظاهرة الخطيرة .فإن أي زلزال يقع بالقرب من أية بقعة مياه يولد تسونامي خاصة إذا وقع على عمق ضحل .وبحجم متوسط أو مرتفع ,وكان حجم وعمق المياه كافيين .إذا كان الجزء الأول من تسونامي الذي يصل إلى الأرض هو موجة تراجع وليس قمة الموجة .فإن المياه على طول الخط الساحلي قد تتراجع بشكل كبير مما يكشف المناطق التي كانت أصلا مغمورة  بالمياه .
وهو مايمكن اعتباره إنذارا مبكرا لتسونامي الذي يقترب من الذروة بسرعة شديدة .فإن للاحظة أي فرض في المناطق الساحلية تراجع البحر فجأة  وهو ما أفاد به كثير من الناجيين من التسونامي دجنبر 2004 .تكون الفرصة الوحيدة للنجاة هي أن يلجأ إلى منطقة مرتفعة أويصعد  إلى طابق علوي في بناية مرتفعة .
وفي كارثة المحيط الهندي .فإن انحسار مياه الشوطئ بشكل كبير وسريع جدا .والذي يعتبر أخر علامات اقتراب تسونامي من اليابسة قد حرك فضول عدد كبير من الناس الذين لم يتنبهو إلى أن ذلك التراجع الكبير لمياه البحر كان سابقا بدقائق قليلة للموجات العملاقة .مما جعل عدد القتلى كبيرا جدا 


المغرب من بين الدول التي تأترت بتسونامي التي ضربت لشبونة سنة 1755
هل المغرب مهدد بظاهر التسونامي ؟


من المؤكد علميا ـن التسونامي قد يظهر فجأة في أية مساحة مائية مسطحة تتميز باتساع مساحتها .بمافي دلك البحيرات الداخلية .فهي قد تنجم عن لإنهيارات لأرضية ولإنفجارات البركانية .ولأنشطة الزلزالية ولحد اليوم فإن لأبحات العلمية حول ظاهرة التسونامي ماتزال جارية وقد كشفت أن الشواطئ المحيط الهندي هي معرضة بنسبة 80 بالمئة لتسونامي .لكن رغم دلك فإن المغرب يبقى من البلدان المعرضة لظاهرة التسونامي خاصة إذا علمنا أنه في سنة 1755 ضرب زلزال قوي سواحل مدينة لشبونة البرتغالية وهو من أكتر الزالازل فتكا وتدميرا في التاريخ إذ قتل بين 60 و100 ألف إنسان رغم أن العدد الدقيق غير مؤكد والزلزال أعقبه تسونامي وحرائق .مما أدى إلى تدمير شبه كامل لمدينة لشبونة وكان المعرب من بين الدول التي تأترت بهدا الزلزال وبأمواج تسونامي التي ضربت سواحله وأدت الى مقتل الألاف حسب بعض الرويات كما تضررت صومعة حسان التي كان ارتفاعها أكبر بكتير مما عليه الأان 






هناك تعليقان (2):

  1. للهم رحمتك الله يكون في عون اليابانيين

    ردحذف
  2. سبحانة الله وبحمده سبحانة الله العظيم

    ردحذف

ترقيم الصفحات

جميع الحقوق محفوظة © 2013 سمفونية التاريخ ....
تصميم : يعقوب رضا