السبت، 23 يناير 2010

البشر المنتصب القامة homo erectus


البشر المنتصب القامة homo erectus
كان يسمى أيضا البيثيكانثروبوص pithtècanthropecus كدلك هومو اٍيركاسطر homo ergaster أولاٍنسان المنتصب القامة لاٍفريقي......
 ويعتبر لاٍنسان المنتصب القامة أكثر تطورا من سابقه وساعدت ظروف لأدوار الجليدية على ظهور لاٍنسان المنتصب القامة .وتصنف تحت هده التسمية مجموعة هده من أشباه البشر وأشهرها البقايا التي عثر عليها أوجين دبوا الهولندي في جاوة عام 1891 والبقايا البشرية التي عثر عليها جوهان كونار أنديرصون و زادنسكي (johan gunnar anderson et otto zdansky ) في مغارة تشوكوتيين بضواحي بكين سنة 1921 واطلق على هده البقايا اسم بشر الصين .

أما في شمال اٍفريقيا فقدتم ااستخراج عدة بقايا عظمية من لاٍنسان المنتصب القامة منها أدوات أثرية تشير اٍلى وجود بقايا بشرية بعين حمش بالجزائر العائدة اٍلى 1800000 سنة قبل اليوم وبقايا اٍنسان الرباط (لأنه اكتشف بمدينة الرباط ) حوالي 200000 سنة و اٍنسان سلا وانسان تمارة حوالي 1700000 سنة .....

يتميز البشر المنتصب القامة باعتدال قامته وبقابليته الدماغية االتي تراوحت بين 915 سم3 و 1225 سم3 ولدلك يعتبر المنتصب القامة أول بشر يتجاوز تجويفه الدماغي 1000سم3 ويبلغ طوله 150سم

اما عن حياته المعيشية فاٍن أهم شئ حققه هو:
معرفة الاستخدام النار كما هو ثابت من بقايا بشر كهف تشوكوتيين بالصين وهدا في حد داته ثورة في نمط عيش بشر ماقبل التاريخ ودليل درجة عالية نسبيا من الدكاء والفطنة والمهارة .وخاصة في عملية تدبير واستغلال المصادر الغدائية فبواسطة قدرات النار في تحويل وتغيير الوضع لأولي للمواد الغدائية استطاعت أن تجعل من أكل للحم النيئ والخضر أسهل هضما وقادرا على زيادة في قيمته الغدائية بل وتغيير تدوقه وطعمه ويبدو أنه في هده المرحلة المبكرة .لستخدام البشر النار في التدفئة والحماية من خطر الحيونات المفترسة وكمصدر للطاقة لأنها تساهم في تحويل المواد الغدائية وصناعة الطين وقد ساهمت النار في تحسين صناعة لأدوات من الخشب والعظم ودلك بقيام النار بدور تقوية النصال .لدى يعتبر تدجين النار لبنة أساسية في تاريخ البشرية اٍد أنه لأول مرة يشرع البشر في التدخل في الطبيعة والبيئة من أجل تحسين ظروف حياته ودلك بتدفئة المجال الدي يصبح أكتر راحة للاٍنسان بحيت سمحت له بالتجمع حول الموقد للتدفئة وللأكل والحوار والتواصل(أثارعضلات اللسان في عظام الفك تدل على أنه كان يعرف نوعا من الحوار أوالكلام) .
لدلك فالتحكم في النار يعتبر تقدما تقنيا وتقافيا مهمين مكنا من اٍدخال تغيرات مهمة في سلوكات اٍنسان ماقبل التاريخ كما أنه سهل حياة أكتر اجتماعية وأكتر رفاهية وأكتر
فاٍدى كانت بقايا البشر المنتصب القامة في أندونيسيا والصين يتراوح عمرها ما بين مليون وسبعمائة ألف سنة قبل الميلاد فاٍن بقايا شمال اٍفريقيا تغطي مرحلة زمنية تمتد مابين مليون وثمانمائة ألف سنة ومائة وسبعين ألف سنة قبل الميلاد
ويعني هدا أن هناك استمرارا للوجود البشري في شمال اٍفريقيا بل وأن هدا الوجود كان متعددا رغم قلة التنقيبات ولأبحات لأثرية مما يؤكد أن شمال اٍفريقيا من البلدان القليلة التي كانت مأهولة بالبشر مند حوالي مليون سنة وفي المقابل فاٍنه لم يعثر لحد الأن في كل شبه الجزيرة العربية بما فيها اليمن على أية بقايا بشرية تعود لهده المرحلة الغابرة

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

ترقيم الصفحات

جميع الحقوق محفوظة © 2013 سمفونية التاريخ ....
تصميم : يعقوب رضا