الخميس، 21 يناير 2010

لأساس القبلي اٍبان الفتوحات لاٍسلامية وما بعدها

اٍدىكانت المنافسة خلال الفتوحات قد اشتدت بين القبائل اليمية والقبائل القيسية و كلها قبائل عربية حول مسألة السلطة فاٍن نفس التنافس سيحصل ما بين البتر والبرانيس بالنسبة للقبائل الأمازيغية وستضح هده الصورة بجلاء حين قيام الدولة الفاطمية 


بتأييد من صنهاجة وكتامة وهي من البرانس في الوقت الدي قام فيه الزناتيون بتأييد لأمويين وخاصة بزعامة موسى بن ابي العافية الدي سينهزم بعد حروب طويلة امام جيوش الفاطميين ومن أهم بطون زناتة نجد مكناسة ..بنو يفرن ..مغراوة .

وصلت قبائل مكناسة اٍلى المغرب لأقصى مع الفتوحات قادمة من المغرب لأوسط لتتركز في المناطق الشرقية وكدا في الجنوب اتجاه سجلماسة وكدا المناطق الشمالية والسهول الأطلسية ومن زعمائهم موسى بن ابي العافية الدي كان معظم أنصاره بالمغرب الشرقي ونواحي تازة .تحالف في البداية مع الفاطميين لكنه خدلهم وتحالف مع المروانيين بالأندلس محاولا بدلك تأسيس دولة مستقلة لصالحه .وبمقتله حوالي 341 هـ سيتمكن المغرايون من بسط سيطرتهم على فاس بعد نهاية حكم ابناء موسى بن ابي عافية لكنهم سيعرفون نهايتهم بوصول المرابطين اٍلى الحكم .

أما بالنسبة لبنو يفرن فكان موطنهم باٍفريقية وتاهرت وكان أبايزيد الدي ثار على حكم الفاطميين من أكبر زعمائهم وكان الزعيم يعسى بن عبد الله الدي تحالف مع الأمويين قد استعطاع بسط نفوده على وهران ثم فاس وسيتحالف هدا لأخير مع الفاطميين . وسينتهي الصراع بني يفرن مع الفاطميين بتدخل لأمويين الدين سيقضون على الحكم الفاطمي والاٍدريسي بفاس "الأدارسة ".
أما في ما يخص مغراوة فقد عرفت من بين أهم بطونهم وأسرهم بني خزر وقد تحالف المغراويون مع لأمويون خاصة في زيري بن عطية . وسيحقق زيري بن عطية انتصارات تحت حماية لأمويين في المغرب لأوسط كما سيتمكن من القضاء على حكم بني يفرن بفاس ونواحيها اٍلا أنه فضل العودة الى المغرب الشرقي فكان بدلك تأسيس مدينة وجدة كما أن المصاعب التي لاقاها زيري بن عطية في مدينة فاس دقعته اٍلى تأسيس هده المدينة .
وفي نهاية القرن 4 هـ ستمكن المغراويون من القضاء نهائيا على حكم الدولة المدرارية بسجلماسة فانتهى أمر الخوارج الصفرية وبايعت سجلماسة الحكم المرواني بالأندلس وكان خزرون بن خلول المغراوي هو من تمكن من لاٍطاحة بالحكم المدراري بسجلماسة وسيحكم بسجلماسة بني خزرون اٍلى قيام الدولة المرابطية التي ستتمكن من القضاء عليهم سنة 463 هـ لتصبح سجلماسة تابعة للحكم المرابطي .رغم الصراعات التي دارت بين المغراويين والدولة الأموية فقد تمكن هؤلاء خلال فترات التحالف والمصالحة من اٍيقاف الزحف الصنهاجي ومناصروه أي جيوش الدولة الفاطمية


ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

ترقيم الصفحات

جميع الحقوق محفوظة © 2013 سمفونية التاريخ ....
تصميم : يعقوب رضا