يقام في "متحف الجيش المركزي الروسي".. أول معرض من نوعه نظمته "هيئة الأمنِ الفيدرالية "في الذكرى التسعين لتأسيسِ جهاز (الاستخبارات العسكرية). هذه المرة تعتبر الأولى التي تَكشف فيها.." الاستخبارات الروسية "مثل هذا الحجم الكبير :من الوثائق التي تخص مراحل هامة من تاريخ النصف الأول من القَرن العشرين.تعرض ""هيئة الأمن الفيدرالية"" وثائق نادرة عن نشاطات الاستخبارات العسكرية الروسية.وقد تكون الذكرى التسعون لتشكيل أجهزة الاستخبارات العسكرية في روسيا هي الدافع لهذا المعرض الذي يعد الأول من نوعه.
هنا نرى وثائق بتواقيع يوسف ستالين، وبيريا ودزيرجينسكي. تلك الوثائق تشهد على جزء هام من تاريخ أجهزة الاستخبارات الروسية، وخاصة أثناء الحرب العالمية الثانية.وثائق حول البحث عن مجرمي الحرب، والخونة، والجواسيس. وأخرى حول البحث عن مكان دفن هتلر وجوبلز
. ركن آخر في المعرض يسلط الضوء على التعسف الستاليني حتى ضد قادة أجهزة استخباراته وإعدامه ستة منهم. وفي المقابل يكشف الستار لأول مرة عن الأهداف التي كان يجب تدميرها في موسكو في حال احتلالها من قبل النازيين. المعرض يسرد تاريخ نشاطات هذا الجهاز في سلسلة تاريخية مدعمة بالوثائق والمستندات.لأول مرة أيضا تظهر وثائق بتوقيع يوري أندروبوف، رئيس لجنة أمن الدولة وسكرتير عام اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي فيما بعد، حول حقيقة عثور دائرة مكافحة التجسس (سميرش) أو (الموت للجواسيس) على جثة هتلر، ثم إحراقها وإلقاء الرماد في النهر. عشرات الوثائق والصور والتقارير الرسمية التي يكشف عنها لأول مرة، قد تصبح مادة للجدل من جديد....
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق