أسباب الغزو والمد لإيبيري "البرتغالي " بالمغرب
- الوضعية الجديدة بالبرتغال
كانت البرتغال تعيش مشكلة الحدود مع قشتالة وقد خاضت معها حروب عديدة دون أن يقدر أي طرف على حسم الخلاف لصالحه بالتالي تبين للبرتغال ضرورة إنشاء أسطول بحري قوي لأن مستقبلها أصبح مرتبط بركوبها البحر بعد انعدام إمكانية التوسع نحو الشرق على حساب القشتاليين . وبعد وصول أسرة أبيس للحكم بواسطة جان لأول الدي خاض غدة حروب ضد القشتاليين تمكن حينها من ضمان استقلال البرتغاليين فا إلى سنة 1411م اتضح لكل من الجانب القشتالي والبرتغالي أن كل واحد منهما لن يستطيعوا عزو الأخر .
ويتبين أن صعود أسرة أبيس للحكم هو انتصار للبورجوازية على النبلاء في البرتغال ولدلك سيتوجه إهتمام البرتعال وكل مكوناتها إلى الملاحة حيث أضحت الشغل الشاغل للبرتغاليين في تلك الفترة حيث تكونت عدة مدارس متخصصة في الملاحة هده المدارس التي استفادت من الوسائل والمعرفة العربية من خلال إرت لأندلسيين في الملاحة. بالتالي كان شمال المغرب على موعد تاريخي مهم حيث تغير ميزان القوى بين العالم الإسلامي والمسيحي .
- الوضعية في المغرب
شجعت لأوضاع الداخلية بالمغرب في جعل البرتغال تفكر باحتلال المغرب خاصة لم يعد بتلك القوة التي كان معروف بها في الجزيرة الإيبيرية حيت كان المغرب يعيش تدهور جراء مقتل أبي عنان السطان المريني على يد عمر الفاضوضي . فكان الصراع على أشد على اللحكم بين أبناء أبي عنان مع زيادة نفود الوزراء حيت أصبحوا يقومون بتولية وعزل السلاطين فأصبحوا السلاطين ألعوبة بيدهم إستمر هدا الخلاف إلى أن تبنى أبي زكرياء الدي كان وصيا على الملك عبد الحق حيث كان يحكم باسمه . لكن عندما بلغ الملك عبد الحق أشده أصبح يتعاطى للفساد عوض لاهتمام بالسياسة مما جعل أهل فاس يثورون خاصة عندما عين أحد اليهود وزيرا مما إستفز شرفاء فاس مما إضظرهم إلى القضاء عليه وتعيين مكانهم الشريف الجوطي لكن لم يعمر طويلا بعدما سرعان ما فضى عليه محمد الشيخ الوطاسي ليؤسس بدلك دولة الوطاسيين عاصمتها فاس وكانت حدودها تمتد شمال نهر أم الربيع مع ظهور كيانات مستقلة في ربوع أرجاء المغرب مما أنهك المقاومة المغربية في مقاومة العدو .
لانقسام السياسي سيؤثر على لأوضاع لاقتصادية ولإجتماعية فقد حاول الوطاسيين توحيد المغرب لكن كل محاولاتهم بائت بالفشل لأنهم ببساطة يفتقرون إلى النسب الشريف . ومن العوامل أيضا التي أنهكت قوة المغرب في القرن السادس عشر هي الكوارت الطبيعية ساهمت بشكل جلي في إضعاف المغرب انتشار الطاعون والجفاف وقلة وتقلص لأراضي المزروعة بالتالي ارتفاع لأسعار وانتشار المجاعة بالتالي كانت أرض المغرب مفتوحة أمام العدو الصليبي البرتغالي الدي لم يتأخر في احتلاله لسواحل المغربية لكن المغرب لم يظل يتفرج فيهم بل ظهرت قوة جهادية جديدة تسمى الزوايا التي سنتعرف عليها في مواضيع قادمة
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق