الأحد، 19 سبتمبر 2010

جزيرة مونيرون جنة في لأرض وحلم للمصورين والغواصيين

تعد جزيرة "مونيرون" الروسية المطلة على بحر اليابان أحد مواقع الشرق الأقصى الروسي المتميز بطبيعته العذراء والتي لم يطأها الا القليل من الناس.اكتشفها الرحالة الفرنسي لابيروز في القرن 19 وسماها باسم مهندس سفينته "مونيرون"،جزيرة تخلب الالباب منذ اللحظة الأولى.




السفر البحري إلى هذه الجزيرة ليس أمرا سهلا، لكن جمال الجزيرة الآسر ينسي مشقات الطريق.

ويأتي البعض إلى هذه الجزيرة لتحسين صحته او ممارسة رياضة الغوص، والبعض الآخر لتصوير المناظر الخلابة ودراسة العالم المائي الفريد. وقد سمح بالسياحة فيها منذ أمد قريب فقط.

وكانت اليابان احتلت هذه الجزيرة أثناء الحرب الروسية اليابانية مطلع القرن العشرين، لتبقى "مونيرون" جزءا من الأراضي اليابانية خلال 40 عاما حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، وقد ترك اليابانيون بعضا من معطياتهم وبصماتهم.

الكهوف والمغارات والخلجان في الجزيرة تحتضن كثيرا من المفاجآت والأسرار، كما تنتشر الحيوانات والطيور والنباتات النادرة التي تجدها في هذه المنطقة من العالم فقط.

أما العالم تحت المائي، فهو مفعم بكائنات بحرية رائعة كنجوم البحر، والقنفذ البحري، والرخويات، والأصداف الفريدة.

يزور هذه الجزيرة في أشهر الصيف نحو 200 سائح فقط، الا ان عددهم يرتفع كل سنة، مما يسبب قلق الخبراء باعتبار أن هذه الزيارات العديدة قد تكون تهديدا للتوازن البيئي، وبعضهم يقترح تحويل هذه الحديقة الوطنية الطبيعية إلى محمية، لكن الآخرين يؤكدون أن صعوبة الوصول إلى الجزيرة وعدم وجود البنية التحتية فيها من العوامل التي تحمي هذا اللؤلؤ الطبيعي من تدخل الحضارة الإنسانية.






ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

ترقيم الصفحات

جميع الحقوق محفوظة © 2013 سمفونية التاريخ ....
تصميم : يعقوب رضا