السبت، 2 يناير 2010

لأوسترالوبيثيكيات وأشباه البشر


لأسترالوبيثيكيات :
(لانسان القردي الجنوبي australopithecus ) في نهاية الزمن الثالت ظهر أشباه البشر préhominidés وينحصر موطنه حتى لأن في افريقيا .وقد ...
تم أول عام 1924 في افريقيا الجنوبية تم تعاقبت بين عام 1936 وعام 1938 سلسلة اكتشافات مهمة ظل عمرها غير مؤكد . غير أن التقنيات لأثرية التي أجرتها البعثة الفرنسية لأمريكية الكينية عامي 1967 و 1968 م أسفرت عن معلومات جديد باكتشافها بقايا متنوعة للأوستروالوبيثيكيات في مستويات مختلفة يترواح عمرها بين 2و3 ومليون سنة وفي سنة 1973باثيوبيا استخرجت 52 قطعة عظمية من الهيكل المعروف والمشهور بلوسي lucy على يد البعتة العلمية المتكونة من موريس الطيب ودونالد جوهانسون واٍيف كوبنس ..واتضح أنها لأنتي صنف لأوسترالوبيثيك بل وتبين أنها دات قائمتين تامة لانتصاب ولها دراعان أكتر طولا من أدرعنا الحالية ولها أيادي الرجال ورأس صغير ويتجاوز تجويفها الدماغي 750 سم3 .كانت لوسي تعد الى حدود سنة 1998 أقدم البقايا البشرية المعروفة بالأوسترلوبيثيك اٍد تعود اٍلى 3.5 مليون سنة لدرجة أن العلماء اعتبروها الجدة لأولى للأسترالوبيثيكيات والبشر الماهر أو الحادق .

اٍلا ان اكتشاف الباحت البريطاني رون كلارك لبقايا بشرية جديدة في جنوب اٍفريقيا في موقع سطير فونكين أدى الى وضع لوسي في المرتبة التانية لأنه على ما يبدو أقدم بكثير منها هدا فضلا على أن رون كلارك استخرج تقريبا الجمجمة كاملة يوم 17 شتنبر 1998 .
وتدل لاكتشافات اٍفريقيا الشرقية على أن لأوسترلوبيثيكيات كانت منتشرة في أواخر الزمن الثالث وأوائل الزمن الجيولوجي الرابع من رأس رجاء الصالح اٍلى اٍثيوبيا .وقد استخرج نمودج أخر للأوسترالوبيثيك في التشاد قرب كورو طورو وسط التشاد على يد ميشيل بروني يعود الى بين 3.5 مليون و 3 مليون سنة وهو أول يتم العتور عليه في وسط الصحراء لافريقيا الكبرى وقد أطلق عليه اسم ابل abel أي هابيل أحد أبناء أدم
لقد كان لأوسترالوبيثيك أو شبيه البشر هدا قصير القامة لا يزيد طوله على 120 سم في حين وزنه يصل 50 كيلوجرام أما حجم جمجمته أو تجويف دماغه فيتراوح سعته مابين 500سم3 و 700 سم3 وهدا لايتجاوز كثيؤا حجم دماغ الغوريلا الحديثة التي تتراوح بين 400سم3 و670سم3.

ومما يسترعي لانتباه أن لأوسترالوبيثيكيات أن أضراسها كبيرة وأنيابها صغيرة ويدل تركيب عظامها أنها كانت منتصبة لقامة مما يؤشر اٍلى أنها تركت حياة الغابة ونزلت اٍلى لأرض بدلا من التأرجح على غصون لأشجار كما أن انتصاب قامتها أتاح لها حرية اليدين وأن توفرها على قدرات عصبية وعقلية ويدوية سهل عليها على ما يبدو صناعات الأدوات التي يحتاجها ميزنتها عن أقرب المخلوقات اٍليها وهي القردة العليا

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

ترقيم الصفحات

جميع الحقوق محفوظة © 2013 سمفونية التاريخ ....
تصميم : يعقوب رضا